السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم وكيف الجو معاكم عسى الحرارة مرتفعه ههههه
حتى تجوون لي هذا المطعم
"من مواضيعي لي بركان تلج"
المطعم في تايمز سكوير دبي
في قانون في المطعم ما تقدر تقعد اكثر من 40 دقيقه اعتقد بعدين يطلعونك من المطعم حفاظا على سلامتك
رغم بلوغ درجة الحرارة في دبي السبت حوالي 43 درجة مئوية، إلا أن زبائن أحد
المطاعم الحديثة كانوا يرجفون ويرتعشون من شدة البرد، إذ كانوا يتناولون
المشروبات والأطعمة الساخنة والباردة على السواء، وهم يجلسون على كراسي
وطاولات مصنوعة من الثلج.
نعم، هذه ليست قصة من نسج الخيال، بل تحدث بالفعل في مطعم حديث،
هو"تشيل-أوت" Chillout، أفتتح مؤخرا في إمارة دبي، وهو الأول من نوعه في
المنطقة.
ففي مطعم Chillout، كل شيء مشيد من الثلج، بدءاً من الجدران والطاولات
والكراسي، وانتهاء باللوحات الجدارية والتماثيل والستائر ،وجميع زبائن
المطعم، رجالاً ونساءً وأطفالاً، جاءوا من أجل خوض غمار التجربة الأولى في
المدينة، خاصة في الوقت الذي ترتفع فيه حرارة الطقس إلى أكثر من 45 درجة
مئوية في هذه الأيام الصيفية.
إحدى الفتيات من دولة الإمارات، وتدعى فاطمة علي، والبالغة من العمر 13
عاماً، قالت: "هذه هي المرة الأولى في حياتي التي أدخل فيها مكاناً بمثل
هذه البرودة.. لقد كانت تجربة رائعة."
وحرصت فاطمة قبيل خروجها من المطعم على التقاط بعض الصور، كي تريها إلى زميلاتها، لربما أختاورا خوض غمار التجربة.
ومع ذلك، فربما لم يكن كل الزبائن سعداء بخوض تجربة المطعم الجليدي.
هناك من دخل وخرج بسرعة بعد دقائق قليلة، لبرودة المكان، رغم الملابس المناسبة لهذا الطقس التي يوفرها المطعم لزواره.
وللمطعم رسم للدخول تبلغ حوالي 17 دولاراً أمريكياً، وتشمل تناول مشروب
واحد وتناول مقبلات تتناسب وهذه الأجواء الباردة، واستئجار سترة ذات قبعة
وقفازات من الصوف وحذاءً عازلاً.
وعلى الزبون الذي يرغب في الدخول إلى المطعم أن ينتظر بعض الوقت في منطقة
عازلة وبدرجة حرارة تصل إلى خمس درجات مئوية، قبل أن يدخل ويجلس إلى
الطاولة التي يريدها، حيث تصل درجة الحرارة في الداخل إلى ست درجات تحت
الصفر.
وبلغت تكلفة المطعم حوالي ثلاثة ملايين دولار، فيما ينتظر المستثمرون أن يتحول إلى أحد نقاط الجذب السياحي في المنطقة.
غير أن تحول المطعم الجليدي إلى أحد المقاصد السياحية لم يحل دون ظهور تساؤلات جادة بشأن الاستهلاك العالي للطاقة.
فحسب تقارير سابقة، يعد استهلاك الطاقة في دولة الإمارات من بين الأعلى في
العالم، وذلك جراء استخدام وحدات التكييف المركزي في تبريد الشقق والمنازل
ومراكز التسوق والأماكن العامة.
غير أن مدير الأعمال في مجموعة شرف، وهي الجهة المالكة للمطعم الجليدي،
مايك إبنزر، يقول إن المطعم لا يستهلك من الطاقة أكثر مما تستهلكه مرافق
حفظ المواد الغذائية، والتي توجد منها المئات في دبي، على حد قوله.
وقال إبنزر إن "تشيل-أوت" هو تاسع مطعم جليدي في العالم، حيث توجد فروع له
في الولايات المتحدة والسويد وأستراليا ونيوزيلندا وإنجلترا وإيطاليا
<<<<< منقول >>>>>