مرت سنة والعين يعشقها السهر
ومرت سنة والقلب ذابحه الهجر
ومرت سنة ومرت سنة وأنا أنتظر
ومرت سنة والوصل نايم ما صحى
مرت سنة وكنت احتضن الحلم واعانق بة الغيم !
وانسكب مع خيوط الليل لاكتب له القصائد..
يوم لقيتني لم اكن سوى طفلة تعبث بالحروف ..
أمسكت يدي وجعلتني اجعلها تثور
وتمر سنة لا اروضها لك
مرت سنة ونفس الوجوه التي تمرني ..
يعزفون نفس اللحن ولكن بالوان مختلفة ..!
لاحاجة لإخفاءها ..
مرت سنة وللصمت بين الزوايا جمال ..
ربما اتقنتة لاني تشربت خيبات أمل متكررهـ..!
فقد عجزت أمام صمتي أن استوعب..!!
عندما عجزت كل اللغات..!!
عن إيجاد مفردة ترتدي طغيان المشاعر..
في الاناء البشري .!
نلتزم الصمت ومرت سنة وللصمت في محيطي بوح وبوح
مرت سنة وفكرة الرحيل تخالط إحساسي وتتعلق بتلابيبة ..
قبل ان تشربني ظلام النفوس ..!
كانت تضيق انفاسي بالمكان ..!
أشعر بالاختناق..
مساحات للامل وأخرى للألم !
هل سأعلن الرحيل بعد أن أقتلعت الرحيل من جذور أفكاري..
ولكن هاجسه بات يطفوا
ويلح علي من جديد..
هل سيكون الرحيل النهاية....!
مرت سنة وانا لا ازال اغنية لحنا عذبا حتى البكاء..
هل أنت ياحبيبي ممن تتعاقب النساء على قصائدك...
كما تتعاقب الوجع في كأسي !!
كم كأس شربت .!
ولازلت أتلذذ واطلب المزيد .
لانني اقتات على قليل من مخدر منك
كلما استفقت منه..!
تغرسة في أحلامي
فينمو من جديد !
مرت سنة وأنا لاأزأل أخطو خطواتي معك
واتـخبط في محيطك مابين مدك وجزرك
ومرت سنة والعين يعشقها السهر