هل تحب ان يكون لك نور من الله *
أما ما يجب أن يكون غايتنا من خلال المشاركات هو
الأجر الكبير و زيادة الحسنات فكل رد تدخل فيه كلمة طيبة لأخيك المسلم
]فهو صدقة لك عند الله تعالى إن أنت احتسبتها وكذلك مواضيعك
يتحقق بشرط إن أخلصنا الأعمال لوجه الله تعالى
والله الهادي إلى الصواب
نبدأ على بركة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلاة والتسليم على سيدنا
محمد الصادق الوعد الأمين ، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم
الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً ، وأرنا
الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ،
واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأدخلنا برحمتك في عبادك
الصالحين .﴿ الْحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ
عِوَجاً ¯ قَيِّماً لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ
الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً
حَسَناً ¯ مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً ¯ وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا
اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً ¯ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا
لِآَبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ
يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبا
فضلُ سورة الكهف :
عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :](( من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين ))
[ الجامع الصغير بسند صحيح ]
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ
نِعَمُ الله لا تعدّ ولا تُحصى : الحَمْدُ للَّهِ :
أما كلمة الحمد فتعني النعم ، لأن الإنسان يحمد على النعمة ،
فكلمة الحمد وحدها تشير إلى أن الإنسان محاط بنعم لا تعد ولا تحصى ، يعجز
المرء عن إحصائها ، فضلاً عن شكرها ]نعمة الوجود ، ونعمة الإمداد ، ونعمة الهدى ، ونعمة هذه الأجهزة التي زودنا الله بها ، كنعمة البصر ، ونعمة السمع ، ونعمة التفكير ، ونعمة الإدراك ، ونعمة الزوجة ، و نعمة الأولاد ، ونعمة الماء العذب الذي صفاه الله لنا ، ونعمة الحيوانات التي ذللها الله لنا ، ونعمة النبات الذي يخرج من الأرض من دون جهد منا .
فلو ذهبنا إلى تعداد النعم ، فإننا نقضي العمر قبل أن تنقضي بعضها ، ولذلك
فكلمة الحمد وحدها تعني أن الإنسان محاط بنعم لا تعد ولا تحصى ، ولا أحد
على وجه الأرض ينكر أن يكون الإنسان محاطاً بالنعم ، ولكن المشكلة أن هذا الحمد لمن ؟ إنه لله . أهل الكفر يعزون هذه النعم إلى أنفسهم ، إلى جهدهم ، إلى آلهة أشركوها مع الله عز وجل ، والحق أن النعمة موجودة ، ولكن من صاحبها ؟ من الذي يستحق الشكر عليها ؟يا داود ، ذكر عبادي بإنعامي عليهم ، فإن النفوس جبلت على حب من أحسن إليها ، وبغض من أساء إليها . فلو أن إنساناً أسدل إليك نعمة ، أو عطاءً ، إنك تظل إلى أمد طويلٍ طويل تشكره من أعماقك ، فما بالك وقد أنعم الله عليك بهذا الخلق السوي ؟ إذا نظر الإنسان إلى وجهه في المرآة يجب أن يشكر الله عز وجل . وكان
عليه الصلاة والسلام : إذا نظر إلى وجهه ، دعا بدعاء ، فعَنْ عَائِشَةَ
أَنَّهَا قَالَتْ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ : (( اللَّهُمَّ أَحْسَنْتَ خَلْقِي فَأَحْسِنْ خُلُقِي )) .
[أحمد في المسند]
يا رب كيف أشكرك ؟ قال الله عز وجل ، تذكرني ولا تنساني ، إنك إذا ذكرتني شكرتني ، وإذا ما نسيتني كفرتني .] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا*وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا أما ما يجب أن يكون غايتنا من خلال المشاركات هو
الأجر الكبير و زيادة الحسنات فكل رد تدخل فيه كلمة طيبة لأخيك المسلم
]فهو صدقة لك عند الله تعالى إن أنت احتسبتها وكذلك مواضيعك
يتحقق بشرط إن أخلصنا الأعمال لوجه الله تعالى
والله الهادي إلى الصواب
نبدأ على بركة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلاة والتسليم على سيدنا
محمد الصادق الوعد الأمين ، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم
الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً ، وأرنا
الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ،
واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأدخلنا برحمتك في عبادك
الصالحين .﴿ الْحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ
عِوَجاً ¯ قَيِّماً لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ
الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً
حَسَناً ¯ مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً ¯ وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا
اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً ¯ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا
لِآَبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ
يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبا
فضلُ سورة الكهف :
عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :](( من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين ))
[ الجامع الصغير بسند صحيح ]
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ
نِعَمُ الله لا تعدّ ولا تُحصى : الحَمْدُ للَّهِ :
أما كلمة الحمد فتعني النعم ، لأن الإنسان يحمد على النعمة ،
فكلمة الحمد وحدها تشير إلى أن الإنسان محاط بنعم لا تعد ولا تحصى ، يعجز
المرء عن إحصائها ، فضلاً عن شكرها ]نعمة الوجود ، ونعمة الإمداد ، ونعمة الهدى ، ونعمة هذه الأجهزة التي زودنا الله بها ، كنعمة البصر ، ونعمة السمع ، ونعمة التفكير ، ونعمة الإدراك ، ونعمة الزوجة ، و نعمة الأولاد ، ونعمة الماء العذب الذي صفاه الله لنا ، ونعمة الحيوانات التي ذللها الله لنا ، ونعمة النبات الذي يخرج من الأرض من دون جهد منا .
فلو ذهبنا إلى تعداد النعم ، فإننا نقضي العمر قبل أن تنقضي بعضها ، ولذلك
فكلمة الحمد وحدها تعني أن الإنسان محاط بنعم لا تعد ولا تحصى ، ولا أحد
على وجه الأرض ينكر أن يكون الإنسان محاطاً بالنعم ، ولكن المشكلة أن هذا الحمد لمن ؟ إنه لله . أهل الكفر يعزون هذه النعم إلى أنفسهم ، إلى جهدهم ، إلى آلهة أشركوها مع الله عز وجل ، والحق أن النعمة موجودة ، ولكن من صاحبها ؟ من الذي يستحق الشكر عليها ؟يا داود ، ذكر عبادي بإنعامي عليهم ، فإن النفوس جبلت على حب من أحسن إليها ، وبغض من أساء إليها . فلو أن إنساناً أسدل إليك نعمة ، أو عطاءً ، إنك تظل إلى أمد طويلٍ طويل تشكره من أعماقك ، فما بالك وقد أنعم الله عليك بهذا الخلق السوي ؟ إذا نظر الإنسان إلى وجهه في المرآة يجب أن يشكر الله عز وجل . وكان
عليه الصلاة والسلام : إذا نظر إلى وجهه ، دعا بدعاء ، فعَنْ عَائِشَةَ
أَنَّهَا قَالَتْ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ : (( اللَّهُمَّ أَحْسَنْتَ خَلْقِي فَأَحْسِنْ خُلُقِي )) .
[أحمد في المسند]
( سورة الأحزاب : 41 ـ 42 ) .
]اذكروه ذكراً كثيرا ، إنك إذا ذكرته شكرته ، وإذا ما نسيته كفرته ، علامة الشكر أن تكثر ذكره ، وأن تعرف أن هذه النعمة من عنده .فكلمة الحمد فقط وحدها تعني أنك محاط بنعم لا حدود لها ، لا تنتهي ، ولا حصر لها ، الحمد, كلُّ النَعم من الله وحده فهذه النعم ، التي أنت فيها ، يجب أن تشكر الله عليها ، لأن الله هو مصدرها ، وهذا هو الفرق بين المؤمن والكافر ، فالمؤمن يعرف أن النعم من عند الله ، وغير المؤمن ينسبها إلى غير الله ، وفي الحديث القدسي عن أبي الدرداء عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ (
إني والإنس والجن في نبأ عظيم ، أخلق ويُعبد غيري ، وأرزق ويشكر سواي ،
خيري إلى العباد نازل ، وشرهم إلي صاعد ، أتحبب إليهم بنعمي ، وأنا الغني
عنهم ، ويتبغضون إلي بالمعاصي ، وهم أفقر شيء إلي