كتب أ. كريم الشاذلي في كتابه الرائع «لغات الحب» عن مجموعة من السلوكيات الرائعة في الحياة الزوجية إليكما بعضا منها:
1- الشكر:
هل هو بالشيء الثقيل على النفس؟ أن تشكر من قدم لك معروفا ولو كوب ماء.. والنبي صلى الله عليه وسلم يسهل علينا الأمر فيقول في الحديث الصحيح: (إذا قال الرجل لأخيه جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء).
لن يحتاج الأمر إذن أي نظم قصيدة أو عمل إعلان في الجريدة فقط كلمة «شكرا» أو «جزاك الله خيرا» هي المطلوب.
فماذا يضيرك لو قلتها لزوجتك كلما فعلت شيئا جميلا حتى وإن كان بسيطا..؟ ماذا تخسرين لو قلتيها لزوجك على ما يقدمه لك وإن كان صغيرا أو حتى من واجباته كزوج.
إن مستوى رقي وتحضر الأمم والشعوب والأفراد يقاس «بترمومتر الشكر»! فلن تجد مجتمعا راقيا إلا ويغلب على أبنائه مفردات الشكر والثناء والبيت الذي يشكر فيه الزوج الزوجة والزوجة زوجها بل ويشكر الأب والأم والأبناء, ويعلمهم شكر من قدم لهم خيرا هو بيت خطا الخطوة الأولى في طريق نشر الاحترام داخل جنباته.
2- احترام الميول والهوايات:
وارد جدا أن يكون لكل طرف هوايات واهتمامات تختلف عن شريك حياته، هنا يجب أن أحترم وأقدر هذه الميول والاهتمامات ولا أسخر منها حتى وإن كنت أراها اهتمامات غير ذات أهمية أو قيمة. إن احترام هوايات الطرف الآخر وتقدير ميوله لشيء في غاية الأهمية في زرع الاحترام في البيت.
3- احترامه في غيابه:
عندما يصل إلى أذن شريك الحياة خبر يستشعر من ورائه أن شريك الحياة احترم غيبته وحفظ له قدره يزيد مقدار الاحترام والتقدير بداخله.
حكت السيدة أسماء بنت أبي بكر موقفا عجبا في هذا الشأن وذلك أنها كانت تحمل النوى على رأسها ذات يوم وتسير في جو حار خانق فرآها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راكب راحلته فلما عرفها أشفق عليها وأناخ راحلته ليركبها خلفه، تقول: تذكرت غيرة الزبير فاستحيت وامتنعت فأخذ مني قفة النوى وحملها عني. دعونا نتوقف أمام هذا المشهد قليلا، الزوجة هنا احترمت غيرة زوجها مع العلم أن هذا نبي الله وغيرة الزبير من النبي صلى الله عليه وسلم أمر صعب لكن الاحترام هنا لرأي شريك الحياة وتقدير مشاعره كان هو محرك أسماء رضي الله عنها. إن الواحد منا يجب أن يعتز بشريك حياته ويراعي شخصيته وقدره أمام الآخرين ولا يسمح لأي شخص أن يتحدث عنه بشكل غير مناسب أو به شبهة استخفاف.
4- زرع احترامه في نفوس الأبناء:
الأب الذي يسخر من الأم في حضرة الأبناء ولا يحترم مقدارها في نفوسهم هو رجل يغرس في نفوس أبنائه بذرة العقوق وينميها. والأم التي تستهين بالأب فلا تقيم لكلامه ولا لأوامره وزنا هي أم تزرع الفوضى والهمجية في الأسرة وتعبث بأعمدة البيت وقواعد. من الأهمية بمكان أن نغرس في فؤاد الأبناء حب الطرف الآخر واحترامه وعدم السماح لأحد من الأبناء من أن يتفوه بكلمة أو يقوم بإشارة فيها انتقاص ولو بسيط من مقداره.
1- الشكر:
هل هو بالشيء الثقيل على النفس؟ أن تشكر من قدم لك معروفا ولو كوب ماء.. والنبي صلى الله عليه وسلم يسهل علينا الأمر فيقول في الحديث الصحيح: (إذا قال الرجل لأخيه جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء).
لن يحتاج الأمر إذن أي نظم قصيدة أو عمل إعلان في الجريدة فقط كلمة «شكرا» أو «جزاك الله خيرا» هي المطلوب.
فماذا يضيرك لو قلتها لزوجتك كلما فعلت شيئا جميلا حتى وإن كان بسيطا..؟ ماذا تخسرين لو قلتيها لزوجك على ما يقدمه لك وإن كان صغيرا أو حتى من واجباته كزوج.
إن مستوى رقي وتحضر الأمم والشعوب والأفراد يقاس «بترمومتر الشكر»! فلن تجد مجتمعا راقيا إلا ويغلب على أبنائه مفردات الشكر والثناء والبيت الذي يشكر فيه الزوج الزوجة والزوجة زوجها بل ويشكر الأب والأم والأبناء, ويعلمهم شكر من قدم لهم خيرا هو بيت خطا الخطوة الأولى في طريق نشر الاحترام داخل جنباته.
2- احترام الميول والهوايات:
وارد جدا أن يكون لكل طرف هوايات واهتمامات تختلف عن شريك حياته، هنا يجب أن أحترم وأقدر هذه الميول والاهتمامات ولا أسخر منها حتى وإن كنت أراها اهتمامات غير ذات أهمية أو قيمة. إن احترام هوايات الطرف الآخر وتقدير ميوله لشيء في غاية الأهمية في زرع الاحترام في البيت.
3- احترامه في غيابه:
عندما يصل إلى أذن شريك الحياة خبر يستشعر من ورائه أن شريك الحياة احترم غيبته وحفظ له قدره يزيد مقدار الاحترام والتقدير بداخله.
حكت السيدة أسماء بنت أبي بكر موقفا عجبا في هذا الشأن وذلك أنها كانت تحمل النوى على رأسها ذات يوم وتسير في جو حار خانق فرآها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راكب راحلته فلما عرفها أشفق عليها وأناخ راحلته ليركبها خلفه، تقول: تذكرت غيرة الزبير فاستحيت وامتنعت فأخذ مني قفة النوى وحملها عني. دعونا نتوقف أمام هذا المشهد قليلا، الزوجة هنا احترمت غيرة زوجها مع العلم أن هذا نبي الله وغيرة الزبير من النبي صلى الله عليه وسلم أمر صعب لكن الاحترام هنا لرأي شريك الحياة وتقدير مشاعره كان هو محرك أسماء رضي الله عنها. إن الواحد منا يجب أن يعتز بشريك حياته ويراعي شخصيته وقدره أمام الآخرين ولا يسمح لأي شخص أن يتحدث عنه بشكل غير مناسب أو به شبهة استخفاف.
4- زرع احترامه في نفوس الأبناء:
الأب الذي يسخر من الأم في حضرة الأبناء ولا يحترم مقدارها في نفوسهم هو رجل يغرس في نفوس أبنائه بذرة العقوق وينميها. والأم التي تستهين بالأب فلا تقيم لكلامه ولا لأوامره وزنا هي أم تزرع الفوضى والهمجية في الأسرة وتعبث بأعمدة البيت وقواعد. من الأهمية بمكان أن نغرس في فؤاد الأبناء حب الطرف الآخر واحترامه وعدم السماح لأحد من الأبناء من أن يتفوه بكلمة أو يقوم بإشارة فيها انتقاص ولو بسيط من مقداره.