ليلى والذئب
ليلى فتاة غنية / جميلة من عائلة أصولها ملونة
فعيونها سوداء وشعرها كذلك وألوان فساتينها تتأرجح بين الأحمر والأخضر أما بشرتها فبيضاء ولكنها ليست ك"بيضاء الثلج"
تعودت ليلى أن تغني
ويزداد غناؤها جمالا وعلوا مع زيادة علو جدار سجنها الكبير حولها
.
.
قرر الذئب أكل " ليلى " الملونة
ولكنها تعرف هيئته
فتتنكر في شكل جدتها القديمة
الحرية .. العدل .. المساواة
اقترب الذئب من ليلى
وحتى الآن لم تصلنا أخبار عن ليلى
ولكن وصلنا خبر يؤكد أن الذئب بطنه منتفخة جدا !!
الخريف
اللون الرمادي لون بين وبين
بين الأبيض الناصع الصدق
وبين الأسود المعتم الرؤية
رغم كل هذا .. فهو يمتلك حكمة تزداد بتقدم العمر
يعطي إيحاءاً وفسحة كبيرة لاختيارات قادمة
اعتمادا على تجارب سابقة
تختلف في هذا
رمادية الحروف
فهي توحي بأعمال متأرجحة بين وبين !!
ومواقف متلونة بين هنا وهناك !!
الطاولات وما تحتها
أنواع الطاولات كثيرة فمنها : الطاولات المستديرة والأخرى المستطيلة
والأخرى التي ليس لها شكل معين
فهي تتغير حسب الأمكنة / المناسبات / المردود وحسب الكراسي المحيطة بها
وهذا النوع يعتبر من أفضل أنواع الطاولات
لأنه يسمح بتمرير أي شئ تحته أو من خلاله
وفي جميع الاتجاهات
العجيب في الأمر اعتقاده انه صاحب هذا الشئ المُمرر وصاحب القرار في التمرير
رغم انه لا يعلم عنه شيئا إلا أثناء مروره أو اجتياحه الطرف الأخر
ونادرا أن يدرك أهميته وعواقبه
إلا متأخرا جدا!!
الاحترام
مرآة عاكسة
فاحترام الذات نراه في احترامنا للآخرين
واحترامنا للآخرين يعكس احترامنا لذواتنا
وقد قررت
" الألف " أول الحروف وأكثرها حضورا
أن تقابل
الياء أخر الحروف المنحنية
لتسألها عن سبب حضورها المتأخر وعن تأثير هذا التأخير على مستقبل وانتظام الحروف والجمل
وقد سبقت سؤالها بسلام وختمته بتحية
ولأن الانحناء صفة لل " ياء "
فالتوت وهدرت .. جاءها المخاض فولدت
حرفا رماديا لا تعرف بداياته أو نهاياته
وأسمته ذبذبات .. صوتية
لا تفعل إلا أقوالا متذبذبة