للنشر ليعرفوا الناس سير عظماءنا وأبطال ثورتنا ..
(نحن نقتل أبناؤكم الذين يقتحمون أحيائنا و قرانا دفاعا عن أنفسنا و أعراضنا و لكن اسألوا أنفسكم لماذا يقتل الأسد أولادكم أيضاً!)
من أبطال جيشنا الحر الأبطال
الذين رفضوا أن يكونوا أدوات قتل في يد النظام الأسدي
(العقيد الطبيب البطل عبد الحميد زكريا)
العقيد عبدالحميد عمر زكريا طبيب في المستشفى العسكري في حلب انشق عن
الجيش الأسدي منتصف حزيران سنة 2012م و قدّم شهادته عبر محطة الجزيرة ,
وقد لاحظنا مدى صدقه من خلال أنه لم يكن يقرأ من الورقة بل كان يتكلم
بطلاقة و دون أن ترفّ عينيه لأنه ببساطة كان يسرد ما رأت عيناه في المستشفى
العسكري بمدينة حلب أو المسلخ العسكري
و جاء في شهادته:
هناك
لجنة في المستشفى تسمى لجنة الفرز لكل إصابة تأتي إلى المشافي العسكرية
تقسم إلى ثلاثة أقسام و هنا سأذكر لكم الجزء المتعلق بالقسم الذي يخص
أبناؤكم الذين ترسلوهم للانضمام إلى ميليشيات الأسد حيث ذكر:
(بالنسبة
للضباط أو الشبيحة فإذا كانت إصابتهم معقدة و عليها خطر فإنهم بتخلصون منهم
لأن قتلهم أرخص على النظام من معالجتهم فيعمدون لإعطائهم حقنة من إبر
الأتروبين أو الكالسيوم أو الأنسولين و من ثم يُعلمون أهله بأن ولدهم قد
مات نتيجة الإصابة و يتكرمون عليهم بأن يلفوا ولدهم بالعلم البعثي و يطلقون
عليه لقب الشهيد!!)
أنتم عندما شاركتم ميليشيات الأسد بقتلنا فقد كان
لكم و لو بشكل غير مباشر مشاركة في قتل أبنائكم أيضا, و بنفس اليد التي
تقتلنا كل يوم, فهنيئا لكم أسداً لا تعلو قيمتكم بالنسبة له عن كونها أكثر
من درع بشري و في أفضل الأحوال إبرة كالسيوم! و لكم في صور جثث أبنائكم
المكومة لدى عصابة الأسد كالجيف عبرة لكم إن كنتم تعتبرون.
قيمة
أولادكم في نظر الأسد و في أحسن الأحوال لا تعدو أكثر من كيس رمل يوضع أمام
حاجز لدرء الرصاص, و إلا ماذا يعني أن يقوم نظام الأسد بقتل المصابين من
الشبيحة الذين يدافعون عن بقائه, و ماذا يعني أن يترك جثثهم حيث يقتلون فلا
يكرمهم حين وفاتهم كما لم يفعل حين حياتهم.
و ليس أخر الاستهتار
الأسدي بأرواحكم ما حصل منذ أيام حين قصف قرى الدمينة قرب القصير و الفوعة
قرب بنش مما أدى إلى قتل أكثر من خمسة عشر شخصا من تلك القريتين و هما من
القرى المؤيدة للأسد و بحدها الأدنى محايدة, و الاعتذار الذي أرسلته عصابة
الأسد عن قصفها لكم لن يعيد أبناؤكم و لو كان مكتوبا بمداد الذهب.
نيران الأسد لا تميز بينكم أنتم الموالين له و بيننا نحن الثائرين عليه,
فاستيقظوا من سباتكم فقط إكراما لأبنائكم, فطائرة هروب الأسد لن تتسع لكم
جميعاً.
في سوريا التي يُضحي شعبها اليوم بكل ما يملك من أجل الحرية و
الكرامة لكل شيء قيمته و حقه في الحياة و حتى القطط سنجري لها العمليات
الجراحية من أجل إسعافها إن تطلب الأمر.
بارك الله فيك أيهال البطل...رزقك الله الإخلاص لخدمة الشعب السوري أنت وجميع الضباط الشرفاء
ونصركم الله على طاغية الشام
---------------------------------------------
العقيد الطبيب عبد الحميد زكريا يلقي خطبة الجمعة
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
---------------------------------------------
شهادة مهمة للعقيد الطبيب المنشق عبد الحميد زكريا
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]