صورٌ
من الحياة الاجتماعية
تجحظُ لها الأعين
وتقشعرُّ منها الأبدان
تضيق بها النفس
وكأن الإنسان
لم يفهم معنى الحياة!!
فئةٌ قد ضلت الطريق
تعجبت!!
وتساءلت: أيا ترى ماذا جرى في كيان تلكم الفئة ؟؟
بحثت عن السبب
فعرفت أن الحُبَّ …
مَـفْـقُـود
العُمرُ يَمضي والأسَى يتكلَّـمُ
والقلبُ يَنزفُ جُرحُهُ ; يتألَّـمُ
قصَصٌ تُعانق مَسْمَعي وجَوارحي
مِن هَولها أصبحتُ لا أتبسَّـمُ
صُورٌ تُهَـيِّجُ أدْمُعي ومشاعري
مِن جَوْرِهَا ; عَجَبَاً غَدوتُ أُلـمْلِـمُ
…..
فعجبتُ مِن رَجُـلٍ يُعاقبُ طفلَهُ
بحذائه ركلاً وباليد يَـلطِمُ !!
ومِن الذي بالبُخل يَسحَق أهلَهُ !!
تَـبَّـاً لمن أضحى هَواهُ الدِّرهَمُ
ومِن الذي مِن بيته سِجنٌ لهُمْ !!
فَهَـلَ الذي رغِبَ البَشَاشةَ مُجرمُ ؟!
ومِن الذي أرخَى الزِّمَامَ لمن رعَى !!
يا غافلاً ، عمَّا فعلتَ ستَـندمُ
…..
وعجبتُ مِن ولدٍ يكافئ أمَّـهُ
دارَ الرِّعايةِ وهيَ عَظمٌ يَهـرَمُ !!
قالت: بُنيَّ أليسَ عندكَ مَضْجَعٌ ؟!
فأجابَ: كلاَّ ; زوجتي لا تَرحَمُ
هل تُهملُ الأمُّ التي قد حُمِّـلتْ
وَهْنَاً ويُسقَى مِن يَديها البَلسَـمُ ؟!
هل تُهملُ الأمُّ التي قد أرضَعَتْ !!
كلاَّ وربُّ مُحمدٍ .. بَـلْ تُكرَمُ
…..
ومِن الذي يُلقيْ أبَاهُ وما دَرى
أنَّ اللياليَ صورةٌ قد تُرسَمُ !!
أوَ كيفَ يُهْمَلُ والِدٌ بَعد العَنَا
ومَضَتْ بهِ الأيَّـامُ وهوَ يُعَلِّـمُ !!
…..
وعجبتُ مِن زوجٍ يُحقِّـرُ زَوجَهُ
بالويلِ يُـشبـِعُـهَا وضَرباً يُطعِمُ !!
ومِن الذي باللؤم يأخذُ مَالَهَا
قَهراً وفي نَـفـقاتِها يَـتحكَّـمُ !!
ومِن الذي يَقضي اللياليَ ساهراً
وهي التي تَـقضي اللياليَ تَحلُمُ !!
…..
وعجبتُ مِن حَواءَ تُضْجِرُ زَوجَهـا
مِن سَوْطـِهِ سَلِمَتْ .. فلا هو يَسلمُ !!
ومِن التي كي تَستـقرَّ بها المُنى
نَـفَثَتْ لهُ عُقَداً ; فباتَ يُـتَمْـتِمُ !!
…..
وعجبتُ كيفَ الصَّحْبُ أمْسَى حالَهُمْ
جَعلوا المصالحَ بينهم تَــتَــقَـدَّمُ !!
حتى إذا ما جَدَّ خَطْبٌ شُـتِّــتُـوا
فأعزُّهُـمْ أضحى غريباً عَنهُـمُ
…..
ما ضَرَّ لو فَعَلَ المَـكَارهَ كافِرٌ
لكنَّ مَن فَعَلَ المَـكَارهَ مُسلِـمُ
فمضيتُ أبحثُ عن جوابٍ سَائلاً
طَيفَ الغُروبِ لعلَّنِي أتَــفهَّـمُ
ياأيها السَّاري إلى جوفِ الدُّجى
ما بالُ قَوْمي بَيتهُمْ يَـتهـدَّمُ ؟!
فأجابنـي: ياحائِراً إنـِّي – لِمَا
أبْديتَ مِن سُؤلٍ يؤرِّقُ – أعلـمُ
لُغَـةُ القلوبِ إذا تَبَـدَّلَ حالُهَا
لم يُغـْنِ أزهارُ الرياضِ تَبَسُّـمُ
الحُبُّ ألحانُ القلوبِ وعِطرُهَـا
يَعلُو بها فوق السَّحابِ ويَأدِمُ
والكُرهُ أشجانُ القلوبِ وجُرحُهَـا
يَدنُو بها تحت التُّرابِ ويَأرِمُ
ثُمَّ انْطَوى مُـتَبَسِّمَاً وأشَارَ لي
للخيرِ شُطآنٌ .. أبَتْ تَتَـشاءمُ
فاصبر على البلوى فذاكَ دواؤها
إنَّ المصائِبَ بالدُّعَاءِ تُــقَـوَّمُ
﴿ربَّاهُ﴾ ، إنَّ القـومَ لَمْ يَـتَدبرُوا
أنَّ الحياةَ مَحبَّـةٌ وتَرَاحُـمُ
فاصْرفْ إلى الحُبِّ العفيفِ قُلوبَهم
واجعَـلهُ ما بين الـنُّـفوسِ يُـقَسَّـمُ
………………………………….
مما أعجبني
,,, وبالتوفيق للجميع
من الحياة الاجتماعية
تجحظُ لها الأعين
وتقشعرُّ منها الأبدان
تضيق بها النفس
وكأن الإنسان
لم يفهم معنى الحياة!!
فئةٌ قد ضلت الطريق
تعجبت!!
وتساءلت: أيا ترى ماذا جرى في كيان تلكم الفئة ؟؟
بحثت عن السبب
فعرفت أن الحُبَّ …
مَـفْـقُـود
العُمرُ يَمضي والأسَى يتكلَّـمُ
والقلبُ يَنزفُ جُرحُهُ ; يتألَّـمُ
قصَصٌ تُعانق مَسْمَعي وجَوارحي
مِن هَولها أصبحتُ لا أتبسَّـمُ
صُورٌ تُهَـيِّجُ أدْمُعي ومشاعري
مِن جَوْرِهَا ; عَجَبَاً غَدوتُ أُلـمْلِـمُ
…..
فعجبتُ مِن رَجُـلٍ يُعاقبُ طفلَهُ
بحذائه ركلاً وباليد يَـلطِمُ !!
ومِن الذي بالبُخل يَسحَق أهلَهُ !!
تَـبَّـاً لمن أضحى هَواهُ الدِّرهَمُ
ومِن الذي مِن بيته سِجنٌ لهُمْ !!
فَهَـلَ الذي رغِبَ البَشَاشةَ مُجرمُ ؟!
ومِن الذي أرخَى الزِّمَامَ لمن رعَى !!
يا غافلاً ، عمَّا فعلتَ ستَـندمُ
…..
وعجبتُ مِن ولدٍ يكافئ أمَّـهُ
دارَ الرِّعايةِ وهيَ عَظمٌ يَهـرَمُ !!
قالت: بُنيَّ أليسَ عندكَ مَضْجَعٌ ؟!
فأجابَ: كلاَّ ; زوجتي لا تَرحَمُ
هل تُهملُ الأمُّ التي قد حُمِّـلتْ
وَهْنَاً ويُسقَى مِن يَديها البَلسَـمُ ؟!
هل تُهملُ الأمُّ التي قد أرضَعَتْ !!
كلاَّ وربُّ مُحمدٍ .. بَـلْ تُكرَمُ
…..
ومِن الذي يُلقيْ أبَاهُ وما دَرى
أنَّ اللياليَ صورةٌ قد تُرسَمُ !!
أوَ كيفَ يُهْمَلُ والِدٌ بَعد العَنَا
ومَضَتْ بهِ الأيَّـامُ وهوَ يُعَلِّـمُ !!
…..
وعجبتُ مِن زوجٍ يُحقِّـرُ زَوجَهُ
بالويلِ يُـشبـِعُـهَا وضَرباً يُطعِمُ !!
ومِن الذي باللؤم يأخذُ مَالَهَا
قَهراً وفي نَـفـقاتِها يَـتحكَّـمُ !!
ومِن الذي يَقضي اللياليَ ساهراً
وهي التي تَـقضي اللياليَ تَحلُمُ !!
…..
وعجبتُ مِن حَواءَ تُضْجِرُ زَوجَهـا
مِن سَوْطـِهِ سَلِمَتْ .. فلا هو يَسلمُ !!
ومِن التي كي تَستـقرَّ بها المُنى
نَـفَثَتْ لهُ عُقَداً ; فباتَ يُـتَمْـتِمُ !!
…..
وعجبتُ كيفَ الصَّحْبُ أمْسَى حالَهُمْ
جَعلوا المصالحَ بينهم تَــتَــقَـدَّمُ !!
حتى إذا ما جَدَّ خَطْبٌ شُـتِّــتُـوا
فأعزُّهُـمْ أضحى غريباً عَنهُـمُ
…..
ما ضَرَّ لو فَعَلَ المَـكَارهَ كافِرٌ
لكنَّ مَن فَعَلَ المَـكَارهَ مُسلِـمُ
فمضيتُ أبحثُ عن جوابٍ سَائلاً
طَيفَ الغُروبِ لعلَّنِي أتَــفهَّـمُ
ياأيها السَّاري إلى جوفِ الدُّجى
ما بالُ قَوْمي بَيتهُمْ يَـتهـدَّمُ ؟!
فأجابنـي: ياحائِراً إنـِّي – لِمَا
أبْديتَ مِن سُؤلٍ يؤرِّقُ – أعلـمُ
لُغَـةُ القلوبِ إذا تَبَـدَّلَ حالُهَا
لم يُغـْنِ أزهارُ الرياضِ تَبَسُّـمُ
الحُبُّ ألحانُ القلوبِ وعِطرُهَـا
يَعلُو بها فوق السَّحابِ ويَأدِمُ
والكُرهُ أشجانُ القلوبِ وجُرحُهَـا
يَدنُو بها تحت التُّرابِ ويَأرِمُ
ثُمَّ انْطَوى مُـتَبَسِّمَاً وأشَارَ لي
للخيرِ شُطآنٌ .. أبَتْ تَتَـشاءمُ
فاصبر على البلوى فذاكَ دواؤها
إنَّ المصائِبَ بالدُّعَاءِ تُــقَـوَّمُ
﴿ربَّاهُ﴾ ، إنَّ القـومَ لَمْ يَـتَدبرُوا
أنَّ الحياةَ مَحبَّـةٌ وتَرَاحُـمُ
فاصْرفْ إلى الحُبِّ العفيفِ قُلوبَهم
واجعَـلهُ ما بين الـنُّـفوسِ يُـقَسَّـمُ
………………………………….
مما أعجبني
,,, وبالتوفيق للجميع