نعم كلمات في صور
حب العصر الحديث هو عبارة عن فنجان من حساء ساخن نحتسي ما فيه من لذيذ
المذاق ونهجره بعد إنتهاء لذته ونبحث عن فنجان جديد نتلذذ فيه ...
أبحث في فهرس الماضي عن ذكرى جميلة تواسي قحط صفحات الحاضر...
ابتسامة مساء مجهولة لم أدرك نسبة التفاؤل فيها من نسبة التشاؤم , لذلك تبقى ابتسامة غامضة ولن أتعامل معها ...
أيها المنسي على قارعة الطريق تنادي على صدى الصوت ولا يسمعك وتهمس للنسمات
ولا تلامسك وتتأمل نفسك ولا تراك وبعد كل ذلك لا تزال تقول أن الحب لا
يموت ....
صباح يقتات على وريقات السعادة البنفسجية حتى يبقى مبتسمًا طوال اليوم ويتقاسم الضحكة المرسومة على الستارة مع المساء...
غدر بي الوقت وأغرقني في بحر النوم مع أنني كنت في حاجة ماسة إلى نسمات المساء...
دع عنك سرابيل الواقع التي أصبحت ممزقة وعليك بوشاح الخيال فهو مرآة نفسك الداخلية ...
موسيقى الصمت تتابع عزف الروح على آلة النسيان...
قررت أن أدون أسطورة الحب الحمراء في مسلسل عشق مديد الحلقات لكي أتابع حلقاته كل يوم من فوق سرير الرمان....
أبحث عن رغد الحب في قلب يحملني على أريكة الشوق في مساء يخلو من رشفات عذبة في فنجان الأمل الأحمر ....
هل تعلم أن القلب عندما يضيق ذرعًا بكثرة الأحداث داخله يقوم بارسال بعض ما في داخله برحلات خاصة إلى المجهول !!!
يلد النوم كل صباح حلم جديد ليرضع من حليب المستحيل ....
يصب الأرق قليل من النعاس في فنجان النوم كي يستنزف أكبر قدر ممكن من حيوية النفس ومن فاعلية الكيان ....
تخطفني كلمات الصباح إلى بساتين الحروف من أجل قطف أجمل العبارات في موسم البلاغة الزهرية ....
جلست على شاطئ الأوراق أراجع رسائل خضراء تلونت بألوان الطبيعة الداكنة علّ أجد فيها حروف بيضاء تُعيد للشفاه إبتسامة الحياة ....
أخذت من سائل الذهن فكرة بيضاء لونت بها عاطفة الوجدان بلون النسيان الأبيض ....
سيدة النوم أدركت أن مشاعرك صحراء غير سياحية يلهو فيها سراب قلبك في رمال الخداع الصفراء ...
يتمنى القلب أن يركب أرجوحة النسيان التي تتأرجح كل مساء عند الغروب وتسقط معها هموم النهار وأحزان الوجدان ..
أتمنى أن تعجبكم كلماتي وأيضًا تعجبكم ما اخترت لها من صور