بانياس هي مدينة على الساحل السوري تتبع لمحافظة طرطوس, وتقع شمال مدينة طرطوس بحدود 40 كيلو مترا. توجد المدينة على شاطئ خليج طبيعي على البحر الأبيض المتوسط، ومعروفة بجمال طبيعتها ووفرة مياهها حيث يعبرها نهر بانياس ويقع شمالها نهر السن المعروف بغزارته.
تعتبر منطقة بانياس أوسع مناطق محافظة طرطوس إذ تبلغ مساحتها 720 كم2. كما
إن أعلى الارتفاعات الجبلية في المحافظة هي في منطقة بانياس في الجهة
الشمالية الشرقية منها (جبل فتاح الأروع 1293 م2). السهل الساحلي عند مدينة
بانياس سهل ممتد ما بين الجبال وساحل البحر حيث تقترب الجبال من البحر
وتتطل قلعة المرقب
على ارتفاع حوالي 420 مترا عن سطح البحر جنوب المدينة وتطل على البحر وعلى
بانياس وتشرف على الجبال من الجهات المختلفة، تستقبلك المدنية من جهة
الجنوب بغابة صنوبر تعانق البحر من سلاسل الغابات السورية الساحلية
الرائعة، وتشتهر بانياس بزراعتها وخاصة الحمضيات والزيتون والخضروات، ومنذ
آواخر الثمانينيات تنتشر الزراعات المحمية (البيوت البلاستيكية) انتشارا
هائلا وتنتج المدينة كميات كبيرة من الحمضيات والخضار التي تصدر إلى
محافظات سورية والخارج.
التاريخ
وهي مدينة ومركز منطقة ومرفأ على الساحل السوري. يرجح أن المدينة
كنعانية الأصل، كانت تابعة لمملكة أرواد أرادوس تطورت وازدهرت في العصرين
اليوناني والروماني باسم بالانيا ثم بُلنياس أي الحمامات ومنه اشتق اسمها
الحالي أي بانياس. استقر فيها الصليبيون وعرفت في أيامهم باسم فاليني، حتى
طردهم منها السلطان قلاوون عام 1285م.
قلعة المرقب
ولقد ذكرت بانياس في العديد من الكتب التاريخية الشهيرة كناريخ ابن
عساكر والذي وصفها بمدينة آمنة وجميلة يطيب فيها العيش وتشتهر بالزراعة,
وذكرت أيضا في كتاب (سَفر الأحبار في سِفر الأحبار) وهو كتاب يصف رحلة
مجموعة من الرهبان المسيحيين اللبنانيين أثناء سفرهم من لبنان إلى
الفاتيكان بحرا حيث يصف هؤلاء الرهبان المدن الني مروا بها أثناء سفرهم،
وقد ذكروها باسم بلنياس حيث أنهم مروا بها ولم ينزلوا بها ووصفوها بأنها
مدينة تشتهر ببساتينها الزراعية الملاصقة للبحر وكثرة ينابيعها وروى أحدهم
بأن قرية المرقب الملاصقة لقلعة المرقب أقدم من القلعة في وجودها وذكر بأن
اسمها مراكوس وترجع لعصر مملكة أرواد التي قال بأنها غزتها ودمرتها, لا كما
يظن البعض بأن القرية بنيت بعد بناء القلعة. كما يوجد في آثار يونانية
ورومانية على ضفاف نهر بانياس وهي عبارة عن طاحونتيتن مائيتين أحدهما
رومانية والأخرى يقال بأنها يونانية ، كما اكتشف من حوالي ثلاث سنوات مدرج
روماني خلف بريد بانياس لم يتم الاستمرار بعمليات التنقيب عليه وأهمل حتى
اليوم.
أهم المعالم
من آثارها قلعة القوز. ويجاور المدينة من الجنوب برج الصبي وهو برج
متقدم من قلعة المرقب، كما عثر فيها على أعمدة من الغرانيت، وطواحين مائية،
ولقى نقدية من أزمنة مختلفة، رومانية وإسلامية وصليبية إلى جانب حمامات
عامة. تقع بانياس على خليج صغير على ساحل المتوسط، تبعد المدينة عن مدينة
طرطوس 38كم شمالاً وعن مدينة اللاذقية 52كم جنوباً. بني الحي القديم فوق
سفح تل يعرف حالياً بحي القلعة. توسعت بسرعة منذ عقد الستينات باتجاه
الشمال والجنوب. وفي بانياس مصفاة للنفط طاقتها 6 مليون طن سنوياً وفيها
مرفأ تصل إليه أنابيب النفط العراقي وفيها شركة نقل النفط السوري. وفيها
محطة لتوليد الكهرباء حرارياً 340ميغاواط. ويوجد في المدينة ميناء صغير
للصيد والنزهة. وتشرب المدينة من شبكة نبع بانياس
التقسيم الإداري
تضم بانياس سبع نواح :
- ناحية قرى مركز المنطقة
- ناحية الروضة
- ناحية العنازة
- ناحية القدموس
- ناحية تالين
- ناحية الطواحين
- ناحية حمام واصل
تعد ناحيتا القدموس والعنازة أقدم نواحيها وبانياس مركز ناحية إدارية باسمها تضم 35 قرية و46 مزرعة. ويعتبر نهر السن
الحد الإداري الفاصل بين محافظتي الساحل السوري اللاذقية وطرطوس عبر
منطقتي جبلة وبانياس وهو أصغر نهر سوري إذ لايتجاوز طوله 6كم هذا بينما
يشكل نهر حريصون أو نهر الصرامطة في مجراه الأعلى الحدود الإدارية بين
المحافظتين وهو ينتهي شمالي بانياس باسم نهر الجويبات ويبلغ طوله 23 كم2
يأتي موقع بانياس على خليج صفير على ساحل البحر المتوسط يخترقها نهر بانياس
أو نهر رأس النبع الذي ينساب من الجبال ومن داخل الغابات الساحلية.
عروس الساحل بانياس
بانياس هي مدينة على الساحل السوري تتبع لمحافظة طرطوس, وتقع شمال مدينة
طرطوس بحدود 40 كيلو مترا. توجد المدينة على شاطئ خليج طبيعي على البحر
الأبيض المتوسط، ومعروفة بجمال طبيعتها ووفرة مياهها حيث يعبرها نهر بانياس
ويقع شمالها نهر السن المعروف بغزارته.
تعتبر منطقة بانياس أوسع مناطق محافظة طرطوس إذ تبلغ مساحتها 720 كم2. كما
إن أعلى الارتفاعات الجبلية في المحافظة هي في منطقة بانياس في الجهة
الشمالية الشرقية منها (جبل فتاح الأروع 1293 م2).
السهل الساحلي عند مدينة بانياس سهل ممتد ما بين الجبال وساحل البحر حيث
تقترب الجبال من البحر وتتطل قلعة المرقب على ارتفاع حوالي 420 مترا عن سطح
البحر جنوب المدينة وتطل على البحر وعلى بانياس وتشرف على الجبال من
الجهات المختلفة، تستقبلك المدنية من جهة الجنوب بغابة صنوبر تعانق البحر
من سلاسل الغابات السورية الساحلية الرائعة، وتشتهر بانياس بزراعتها وخاصة
الحمضيات والزيتون والخضروات، ومنذ آواخر الثمانينيات تنتشر الزراعات
المحمية (البيوت البلاستيكية) انتشارا هائلا وتنتج المدينة كميات كبيرة من
الحمضيات والخضار التي تصدر إلى محافظات سورية والخارج.
وهي مدينة ومركز منطقة ومرفأ على الساحل السوري. يرجح أن المدينة كنعانية
الأصل، كانت تابعة لمملكة أرواد أرادوس تطورت وازدهرت في العصرين اليوناني
والروماني باسم بالانيا ثم بُلنياس أي الحمامات ومنه اشتق اسمها الحالي أي
بانياس. استقر فيها الصليبيون وعرفت في أيامهم باسم فاليني، حتى طردهم منها
السلطان قلاوون عام 1285م.
ولقد ذكرت بانياس في العديد من الكتب التاريخية الشهيرة كناريخ ابن عساكر
والذي وصفها بمدينة آمنة وجميلة يطيب فيها العيش وتشتهر بالزراعة, وذكرت
أيضا في كتاب (سَفر الأحبار في سِفر الأحبار) وهو كتاب يصف رحلة مجموعة من
الرهبان المسيحيين اللبنانيين أثناء سفرهم من لبنان إلى الفاتيكان بحرا حيث
يصف هؤلاء الرهبان المدن الني مروا بها أثناء سفرهم، وقد ذكروها باسم
بلنياس حيث أنهم مروا بها ولم ينزلوا بها ووصفوها بأنها مدينة تشتهر
ببساتينها الزراعية الملاصقة للبحر وكثرة ينابيعها وروى أحدهم بأن قرية
المرقب الملاصقة لقلعة المرقب أقدم من القلعة في وجودها وذكر بأن اسمها
مراكوس وترجع لعصر مملكة أرواد التي قال بأنها غزتها ودمرتها, لا كما يظن
البعض بأن القرية بنيت بعد بناء القلعة.
كما يوجد في آثار يونانية ورومانية على ضفاف نهر بانياس وهي عبارة عن
طاحونتيتن مائيتين أحدهما رومانية والأخرى يقال بأنها يونانية ، كما اكتشف
من حوالي ثلاث سنوات مدرج روماني خلف بريد بانياس لم يتم الاستمرار بعمليات
التنقيب عليه وأهمل حتى اليوم.