التفاصيل الحقيقية لعملية اغتيال المقبور علي حسين ناصيف " ابو عباس "
احد القياديين في حزب الله اللبناني
سم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير المرسلين
بأمر من القائد العام لكتائب الفاروق في مدينة القصير كلفت كتيبة البراء
الجناح الأيمن لكتائب الفاروق في مدينة القصير بشن هجوم عسكري على أهم نقطة
استراتيجية لقوات النظام في ريف المدينة لوقوعها على الطريق الدولي باتجاه
لبنان بعلبك ولوجود عناصر من حزب الله في هذا الحاجز المؤلف من مدرستان
وفرقة حزبية ومستوصف فقامت الكتيبة بمحاصرة الحاجز لمدة ثمانية أيام
متواصلة بالاشتراك مع كتيبة الزبير ابن العوام وكتيبة الشيخ أحمد أمون وبعض
كتائب الفاروق وتم بحمد الله قتل قائد الحاجز الرائدرامي العلي و15 عشر
عنصر من الشبيحة واصابة الملازم باسل شعبان وقتل ثلاث عناصر من حزب الله
كانو يرتدون الزي الأسود مماأصاب النظام بالجنود فأرسل تعزيزات لانتشال جثث
عناصر الحزب كي لايبقى لدينا اثبات على وجودهم وكان على رأس التعزيزات علي
حسين ناصيف الملقب بأبي العباس أحد أهم القياديين في حزب الله داخل سورية
والعقيد قيس كنجو وبعض عناصر الحزب وجنود النظام السوري مرفقين بغطاء جوي
عبارة عن طائرة ميغ 23 وطائرتان هيليكوبتر وقصف شديد مما أتاح لهم دخول
الحاجز ولسلوكهم طريق البساتين من قرية النزارية ولكن عند خروجهم تم بعون
الله تفجير لغم على الطريق العام ليقضي على أبي العباس والعقيد قيس كنجو
وثلاثة من مرافقيه وتم بحمد الله السيطرة التامة على الحاجز وتفجيره كي لا
تعود قوات النظام الى التمركز فية ولله الحمد من قبل ومن بعد.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]