مااحتجتُ للبوحِ كي تدري معانيها
هذي الكليمةُ كمْ فاحَ الشَّذى فيها
إنِّي أحبُّكَ، ماأحلى تدفُّقَها
بينَ الشغافِ من الآلامِ تشفيها
إنِّي أحبُّكَ في قلبي مرافئُها
والنبضُ يحرسُها مما يُعاديها
إنِّي أحبُّكَ من عينيَّ أكتُبها
بنظرةِ الطهر في عينّيِّ قاريها
فوقَ الجبينِ اعتلتْ عرشًا لشاعرةٍ
إلا اعتناق الهدى ماكانَ يعنيها
تمشي مع الحرفِ في دنيا مقنَّعةٍ
فتكشف الزيفَ كي تبدي خوافيها
إنِّي أحبُّكَ كم أخشى بها ولها
مما يكيدُ العدا كي لا ألاقيها