وكـالـعـاده
عـدت يـا قـلـبـي
مـن رحـلـة الـحـب
بـعـد طـول الـسـفـر
كـطـفـل ضـائـع
مـحـطـم
تـقـذفـة الـريـاح
وينعاه الـمـطـر
وتتـلاعـب بـه
الـوحـده الـجـوفـاء
وأشـبـاح الـضـجـر
فـلا زهـر فـي أحـداقـي
ولا حـيـاة ... ولا ثـمـر
ولا تـرى عـيـنـي فـي الأفـق
لا نـجـمـة ...
ولا قـمـر
كـأن كـل الـوجـود
تـحـول فـي لـحـظـة
إلـى حـجـر فـوق حـجـر
وكـل الأمـانـى
فـي غـابـة الـيـأس
الآن تـنـتـحـر