ن البيئة الانسانية عبارة عن قفص كبير تعيش فيه القطط
والانسان معا جنبا الى جنب،ولكن القطط بالرغم من ذلك
تظل حيوانات برية ولكنها فقط تعيش مع البشر بشروط
صداقة خاصة.
وهذه الطبيعة البرية تمكن القطط من الحفاظ على مواهبها
غير العادية فى مراقبة وتفحص العالم برؤية خاصة بها ومن
زاويةتشترك فى رؤيتها بعض الحيوانات من نفس الفصيلة.
فالقطط ترى سطح الارض وكانه مغطى بشبكة طاقة مكونة
من عدة حقول جيومغناطيسية تنبعث من باطن الارض،
وهذه الحقول تشبه الى حد كبير سجادة بزخارف متداخلة
ومعقدة،وأخرون يقولون ان سطح الارض مقسم الى
مربعات،ولاينفون ايضا وجود خطوط متوازية احيانا ما تتقاطع
مع القطاعات المجاورة،ويعتقد علماء الحيوان ان الضفادع
والسحالى والدلافين والقطط قادرة على التوجيه الذاتى
بمساعدة هذه الشبكات.
وفى السابق كان الناس ينظرون بريبة الى التقارير الصحفية
التى تقول ان قطة استطاعت ان تعود ثانية الى منزلها بعد
ان تم القاؤها على بعد مئات الكيلومترات عنه،فهناك قط
اسمه(شوجر)من كاليفورنيا قفز من سيارة صاحبته أثناء
احدى الرحلات،ثم تاهت داخل الحقول،ولكن استطاعت
القطة ان تعود الى منزلها ثانية بعد عام كامل،قطعت فيه
مسافة تصل الى2400كيلومتر.
وهناك قصة القطة السوداء(سوتى)التى عاشت صاحبتها
فى منزل جديد،ولكن القطة لم تعجب بذلك المنزل وقررت
العودة الى مكانها الاصلى،واستطاعت القطة بمعجزة ان
تعود الى منزلها بعد مسيرة150كيلومتر قطعتها فى5
أشهر.
وقد استطاع العلماء فك بعض طلاسم ذلك الغموض الذى
يلف عالم القطط،ويقولون ان الذاكرة البصريةللقطط جيدة
للغاية،ولكنها توظفها فقط فى حالة رغبتها فى العثور على
منزلها بعد ان تبعد عنه لمسافات بعيدة.
أما عندماتفشل القطط فى توظيف ذاكرتها البصرية فى
العثور على منزلها،فانها تلجا الى شبكة مغناطيسية تراها
مرسومة فوق سطح الارض،فمن المثير ان نعلم ان القطط
لا تحتاج الى النظر الى الطريق،ولكنها تحتفظ بالمسار فى
ذاكرتها عندما يتم ابعادها عن منزلها،فالقطة تستطيع
بسهولة ان تتذكرالمسار الى منزلها حتى فى حال وضعها
فى حقيبة والقائها فى منطقة نائية،فهى فى تلك الحالة
تستطيع معرفة الطريق وبنفس المسار التى جاءت منه
ولكن كيف تستطيع القطط ان تستشعر تلك الشبكة المكونة
من الخيوط الالكترومغناطيسية ومجالاتها المغناطيسية المرسومة
على سطح الارض؟
الاجابة هى ان العلماء اكتشفوا جزءا مغناطيسيا مصنوعا
من مادة معدنية موجودة فى ايدى القطط وارجلها،وهذه
الجزيئات لا يمكن رؤيتها الا من خلال مسح بميكروسكوب
الكترونى،فقد اكتشف الباحثون فى متحف ستوكهولم
للتاريخ الطبيعى وجود معاصم مغناطيسية فى ارجل القطط
وفى حيوانات اخرى تتمتع بالقدرة على العثور على طريق
عودتها بطريقة سهلة مثل الكلاب ايضا.
كما أشارت الابحاث الى ان هناك بعض البشر يمتلكون
أعضاء استشعار مغناطيسية،والتى تكون عبارة عن
مغناطيسات مكروسكوبية على شكل سوار من العظم.
ويؤكد الباحثون ان قدرة القطط على الشعور بالخطر مذهلة
للغاية،فهذه الموهبةتم رصدها بالفعل لدى القطط حول
العالم،بالرغم من ان كثيرين لا يستطيعون تفسيرها،كما
تواترت القصص التى تفيد بانقاذ القطط لاناس من حالات
موت محقق
والانسان معا جنبا الى جنب،ولكن القطط بالرغم من ذلك
تظل حيوانات برية ولكنها فقط تعيش مع البشر بشروط
صداقة خاصة.
وهذه الطبيعة البرية تمكن القطط من الحفاظ على مواهبها
غير العادية فى مراقبة وتفحص العالم برؤية خاصة بها ومن
زاويةتشترك فى رؤيتها بعض الحيوانات من نفس الفصيلة.
فالقطط ترى سطح الارض وكانه مغطى بشبكة طاقة مكونة
من عدة حقول جيومغناطيسية تنبعث من باطن الارض،
وهذه الحقول تشبه الى حد كبير سجادة بزخارف متداخلة
ومعقدة،وأخرون يقولون ان سطح الارض مقسم الى
مربعات،ولاينفون ايضا وجود خطوط متوازية احيانا ما تتقاطع
مع القطاعات المجاورة،ويعتقد علماء الحيوان ان الضفادع
والسحالى والدلافين والقطط قادرة على التوجيه الذاتى
بمساعدة هذه الشبكات.
وفى السابق كان الناس ينظرون بريبة الى التقارير الصحفية
التى تقول ان قطة استطاعت ان تعود ثانية الى منزلها بعد
ان تم القاؤها على بعد مئات الكيلومترات عنه،فهناك قط
اسمه(شوجر)من كاليفورنيا قفز من سيارة صاحبته أثناء
احدى الرحلات،ثم تاهت داخل الحقول،ولكن استطاعت
القطة ان تعود الى منزلها ثانية بعد عام كامل،قطعت فيه
مسافة تصل الى2400كيلومتر.
وهناك قصة القطة السوداء(سوتى)التى عاشت صاحبتها
فى منزل جديد،ولكن القطة لم تعجب بذلك المنزل وقررت
العودة الى مكانها الاصلى،واستطاعت القطة بمعجزة ان
تعود الى منزلها بعد مسيرة150كيلومتر قطعتها فى5
أشهر.
وقد استطاع العلماء فك بعض طلاسم ذلك الغموض الذى
يلف عالم القطط،ويقولون ان الذاكرة البصريةللقطط جيدة
للغاية،ولكنها توظفها فقط فى حالة رغبتها فى العثور على
منزلها بعد ان تبعد عنه لمسافات بعيدة.
أما عندماتفشل القطط فى توظيف ذاكرتها البصرية فى
العثور على منزلها،فانها تلجا الى شبكة مغناطيسية تراها
مرسومة فوق سطح الارض،فمن المثير ان نعلم ان القطط
لا تحتاج الى النظر الى الطريق،ولكنها تحتفظ بالمسار فى
ذاكرتها عندما يتم ابعادها عن منزلها،فالقطة تستطيع
بسهولة ان تتذكرالمسار الى منزلها حتى فى حال وضعها
فى حقيبة والقائها فى منطقة نائية،فهى فى تلك الحالة
تستطيع معرفة الطريق وبنفس المسار التى جاءت منه
ولكن كيف تستطيع القطط ان تستشعر تلك الشبكة المكونة
من الخيوط الالكترومغناطيسية ومجالاتها المغناطيسية المرسومة
على سطح الارض؟
الاجابة هى ان العلماء اكتشفوا جزءا مغناطيسيا مصنوعا
من مادة معدنية موجودة فى ايدى القطط وارجلها،وهذه
الجزيئات لا يمكن رؤيتها الا من خلال مسح بميكروسكوب
الكترونى،فقد اكتشف الباحثون فى متحف ستوكهولم
للتاريخ الطبيعى وجود معاصم مغناطيسية فى ارجل القطط
وفى حيوانات اخرى تتمتع بالقدرة على العثور على طريق
عودتها بطريقة سهلة مثل الكلاب ايضا.
كما أشارت الابحاث الى ان هناك بعض البشر يمتلكون
أعضاء استشعار مغناطيسية،والتى تكون عبارة عن
مغناطيسات مكروسكوبية على شكل سوار من العظم.
ويؤكد الباحثون ان قدرة القطط على الشعور بالخطر مذهلة
للغاية،فهذه الموهبةتم رصدها بالفعل لدى القطط حول
العالم،بالرغم من ان كثيرين لا يستطيعون تفسيرها،كما
تواترت القصص التى تفيد بانقاذ القطط لاناس من حالات
موت محقق