بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ
لله جامعِ الناس ليوم لا رَيْب فيه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا
شريك له ولا نظير ولا شبيه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، المكمَّل الوجيه،
المصطفى عَلَى جميع الخَلْقِ فجلَّ مُصْطَفيه، صلى الله عليه وعلى آله
وصحبه ومَنْ تبعهم
الآيات التي تأمر بالاتباع
وتنهى عن الابتداع
قال تعالى: (إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذُنُوبَكُمْ).
وقال تعالى: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا).
وقال تعالى: ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم).
الأحاديث التي تأمر بالاتباع
وتنهى عن الابتداع
عن
العرباض بن سارية رضي الله عنه، قال: صلى بنا رسول الله ( ذات يوم، ثم
أقبل علينا بوجهه، فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها
القلوب؛ فقال رجل: يا رسول الله، كأنها موعظة مُودِّع، فماذا تعهد إلينا؟
فقال: " أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبداً حبشياً؛ فإنه من
يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين
المهديين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ. وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل
محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، أخرجه أبو داود والترمذي " .
وعن
بلال بن الحارث أن النبي ( قال له: " اعلم قال: ما اعلم يا رسول الله؟
قال: اعلم يا بلال. قال ذروني أعلم يا رسول الله؟ قال: إنه من أحيا سنة من
سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من
أجورهم شيئاً، ومن ابتدع بدعة ضلالة لا ترضى الله ورسوله كان عليه مثل آثام
من عمل بها لا ينقص ذلك من أوزار الناس شيئاً " . رواه الترمذي.
وعن
معاوية بن أبي سفيان: أنه قام في الناس خطيباً، فقال: ألا إن من قبلكم من
أهل الكتاب افترقوا على اثنين وسبعين ملة، وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاثة
وسبعين ملة، اثنان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، وهي الجماعة.
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: الاقتصاد في السنة خير من الاجتهاد
في البدعة.. وقال أبي بن كعب رضي الله عنه: عليكم بالسبيل والسنة، فإنه ليس
من عبد على سبيل وسنة ذكر الرحمن ففاضت عيناه من خشية الله فمسته النار
أبداً. وإن اقتصاداً في سبيل وسنة خير من اجتهاد في خلاف سبيل وسنة.
وأسأل الله أن يجعل ذلك خالصاً لوجهه الكريم.
الحمدُ
لله جامعِ الناس ليوم لا رَيْب فيه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا
شريك له ولا نظير ولا شبيه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، المكمَّل الوجيه،
المصطفى عَلَى جميع الخَلْقِ فجلَّ مُصْطَفيه، صلى الله عليه وعلى آله
وصحبه ومَنْ تبعهم
الآيات التي تأمر بالاتباع
وتنهى عن الابتداع
قال تعالى: (إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذُنُوبَكُمْ).
وقال تعالى: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا).
وقال تعالى: ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم).
الأحاديث التي تأمر بالاتباع
وتنهى عن الابتداع
عن
العرباض بن سارية رضي الله عنه، قال: صلى بنا رسول الله ( ذات يوم، ثم
أقبل علينا بوجهه، فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها
القلوب؛ فقال رجل: يا رسول الله، كأنها موعظة مُودِّع، فماذا تعهد إلينا؟
فقال: " أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبداً حبشياً؛ فإنه من
يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين
المهديين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ. وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل
محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، أخرجه أبو داود والترمذي " .
وعن
بلال بن الحارث أن النبي ( قال له: " اعلم قال: ما اعلم يا رسول الله؟
قال: اعلم يا بلال. قال ذروني أعلم يا رسول الله؟ قال: إنه من أحيا سنة من
سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من
أجورهم شيئاً، ومن ابتدع بدعة ضلالة لا ترضى الله ورسوله كان عليه مثل آثام
من عمل بها لا ينقص ذلك من أوزار الناس شيئاً " . رواه الترمذي.
وعن
معاوية بن أبي سفيان: أنه قام في الناس خطيباً، فقال: ألا إن من قبلكم من
أهل الكتاب افترقوا على اثنين وسبعين ملة، وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاثة
وسبعين ملة، اثنان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، وهي الجماعة.
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: الاقتصاد في السنة خير من الاجتهاد
في البدعة.. وقال أبي بن كعب رضي الله عنه: عليكم بالسبيل والسنة، فإنه ليس
من عبد على سبيل وسنة ذكر الرحمن ففاضت عيناه من خشية الله فمسته النار
أبداً. وإن اقتصاداً في سبيل وسنة خير من اجتهاد في خلاف سبيل وسنة.
وأسأل الله أن يجعل ذلك خالصاً لوجهه الكريم.