<blockquote>
غياهبُ ظنون
ودياجيرآ تتَسَمرُ فوقَ شدق ألامنيات
ونداءآ خفيآ يَسْتَلُ بينَ خيوط ألصمت
ليقلبُ ألاسود ألى أبيض
وألصبا ألى هرم
يتسكعُ وبكل وقاحةُ ألايام
بينَ أزقَة ألعمر
ماذا يبرقُ لي نهايةُ ذلك ألنفق
وأنا بجلبابُ ليلٍ ضبابي
لا املكُ ألا أن
أرشفُ بلل ألاحراش فصلُ ألصيف
وأتطلعُ ألى سماءآ رمادية لا تكاد ان ترى من ألارض
يكتنفني وازع ألصبر
ألناظر لساعةُ يده كل حين
ماذا ينتظرني
عيدآ من بعد جدب سنيُ يوسُف؟
والامَ تسيرني تلكَ ألنغمات
وألتي بتُ لا أسمعُ هسيسها ألا من
مآذنُ أليأس ألمهجورة
ـ نوارسي رحلت. عنادلي صمتت ـ
والفقدُ ألاوحدُ يجاري خطاي
ماذا تبقى لي
وأنا ألعاكفُ على حُزني
بين دبيبُ ألجري وعريُ ألانفاس
مالي بتُ لا أرى ألا طلائعُ ألموت
تشقُ عنان ألحدثان ألى ظلي
بينَ راغبٍ في اجلي وطامعٍ بغلي
يستوطنون هوادجُ قافلتي
ويعتلونَ صهيلُ نهايتي
ـ يالغاليتي ـ
ألتي تحارُ بي وأحارُ بها
هل ستهوي ألنجوم لتتبعثر فوق فيارز شاطيئ
لو حفلت روحي بروحها؟
أم سَتُسقِطُ ألسماءَ كسفا
لو في ليلة شتاء باردة
عانقتُ أنفاسها بعد قبلة دافئة
ماذا لو غطيتُ أفياء رغبتي
بأشرعةُ شعرها ألكستنائي
هل ستفقدُ ألثريا أحديات نجمها
ــ رباه ــ
حتامَ سأبقى زغبةٌ في بحر ألاحتياج
لا وجهُ ماء يرقي بي لبرها
ولا أكفُ قاعٍ تهوي بروحي أليها
متى تدركُ تلك ألتي تشاركني ألانفاس
بأنها امست حبلآ ممدودآ بين ألنبضُ وألنبض
متى ستعرفُ بأن ألحزنَ مَن وسلوى يلوكني
وأنا ألحائرُ بينها وبين سياط ألعمر
ألا تعسآ لسياط ألعمر
</blockquote>ودياجيرآ تتَسَمرُ فوقَ شدق ألامنيات
ونداءآ خفيآ يَسْتَلُ بينَ خيوط ألصمت
ليقلبُ ألاسود ألى أبيض
وألصبا ألى هرم
يتسكعُ وبكل وقاحةُ ألايام
بينَ أزقَة ألعمر
ماذا يبرقُ لي نهايةُ ذلك ألنفق
وأنا بجلبابُ ليلٍ ضبابي
لا املكُ ألا أن
أرشفُ بلل ألاحراش فصلُ ألصيف
وأتطلعُ ألى سماءآ رمادية لا تكاد ان ترى من ألارض
يكتنفني وازع ألصبر
ألناظر لساعةُ يده كل حين
ماذا ينتظرني
عيدآ من بعد جدب سنيُ يوسُف؟
والامَ تسيرني تلكَ ألنغمات
وألتي بتُ لا أسمعُ هسيسها ألا من
مآذنُ أليأس ألمهجورة
ـ نوارسي رحلت. عنادلي صمتت ـ
والفقدُ ألاوحدُ يجاري خطاي
ماذا تبقى لي
وأنا ألعاكفُ على حُزني
بين دبيبُ ألجري وعريُ ألانفاس
مالي بتُ لا أرى ألا طلائعُ ألموت
تشقُ عنان ألحدثان ألى ظلي
بينَ راغبٍ في اجلي وطامعٍ بغلي
يستوطنون هوادجُ قافلتي
ويعتلونَ صهيلُ نهايتي
ـ يالغاليتي ـ
ألتي تحارُ بي وأحارُ بها
هل ستهوي ألنجوم لتتبعثر فوق فيارز شاطيئ
لو حفلت روحي بروحها؟
أم سَتُسقِطُ ألسماءَ كسفا
لو في ليلة شتاء باردة
عانقتُ أنفاسها بعد قبلة دافئة
ماذا لو غطيتُ أفياء رغبتي
بأشرعةُ شعرها ألكستنائي
هل ستفقدُ ألثريا أحديات نجمها
ــ رباه ــ
حتامَ سأبقى زغبةٌ في بحر ألاحتياج
لا وجهُ ماء يرقي بي لبرها
ولا أكفُ قاعٍ تهوي بروحي أليها
متى تدركُ تلك ألتي تشاركني ألانفاس
بأنها امست حبلآ ممدودآ بين ألنبضُ وألنبض
متى ستعرفُ بأن ألحزنَ مَن وسلوى يلوكني
وأنا ألحائرُ بينها وبين سياط ألعمر
ألا تعسآ لسياط ألعمر