بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
اليكم بعض قصص العرب في القدم ولاحظ مدى ذكائهم
نبدأ على بركة الله
******
الحسود والبخيل
وقف حسود وبخيل بين يدي أحد الملوك ، فقال لهما : تمنيا مني ما تريدان فإني سأعطي الثاني ضعف ما يطلبه الأول .
فصار أحدهما يقول للآخر أنت أولا ، فتشاجرا طويلا ، و كان كل منهما يخشى أن يتمنى أولا ، لئلا يصيب الآخر ضعف ما يصيبه .
فقال الملك : إن لم تفعلا ما آمركما قطعت رأسيكما . فقال الحسود : يا مولاي إقلع إحدى عينيَ!!!
====================================
رأس الحمار
كان في أحد المطاعم قد علق الزبون معطفه على الحائط و ذهب إلى الحمام ، وفي هذه الأثناء ،
قام صديقه ورسم على ظهر المعطف رأس حمار ، ولما عاد صاحبه ورأى ما رآه . قال : من مسح وجهه بمعطفي ؟
======================================
مشكلة مستعصية
قال أحد الشباب لصديقه : إني أعاني من مشكلة مستعصية . فقال له الصديق : وما هي ؟
فقال له الشاب : ما من مرة أبدي إعجابي بإحدى الفتيات طلبا للزواج منها إلا وترفضها أمي .
فقال له الصديق : بسيطة إني أرى أن تختار فتاة تشبه أمك في المظهر و الجوهر و بذلك تضع حدا لمشكلتك ،
وبعد مدة أخبر الشاب صديقه بأنه وجدها . فقال له الصديق : حسنا فعلت .
فقال الشاب عندئذ : ولكن هذه المرة لم ترفضها أمي ، بل رفضها أبي
ذكاء القاضي
روي أن عضد الدولة بعث القاضي أبا بكر الباقلاني في رسالة إلى ملك الروم ،
فلما وصل إلى مدينته عرف ملك الروم خبره ومكانته من العلم ،
ففكر الملك في أمره وعلم أنه إذا دخل عليه لن يعمل كما يعمل رعيته بأن يدخلوا على الملك وهم ركوع بين يدي الملك .
ففكر بأن يوضع أمام الملك باب صغير لا يمكن لأي شخص أن يدخل منه الا إذا كان راكعا ليدخل القاضي منه راكعا أمام الملك .
فلما وصل القاضي إلى عند الملك ورأى الباب الصغير فطن بهذه الحيلة .
عندها أدار القاضي ظهره للباب وحنى ظهره ودخل من الباب وهو يمشي إلى خلفه ،
وقد أستقبل الملك بدبره حتى صار بين يديه ثم رفع رأسه وأدار وجهه حينئذ للملك ، فعلم الملك من فطنته وهابه
==================================
الطبيب والكحل
شكا رجل إلى طبيب وجع في بطنه فقال : ما الذي أكلت ؟
قال : أكلت رغيفا محترقا .
فدعا الطبيب بكحل ليكحل المريض ، فقال المريض :
إنما أشتكي وجع في بطني لا في عيني .
قال الطبيب : قد عرفت ، ولكن أكحلك لتبصر المحترق ، فلا تأكله .
=================================
ذكاء الغلام
قلت لغلام صغير السن من أولاد العرب :
أيعجبك أن يكون لك خمسمائة ألف درهم وتكون أحمق ؟
فقال الغلام : لا والله .
قلت : ولماذا ؟
قال الغلام : أخاف أن يجني عليَ حمقي جناية تذهب بمالي ويبقى عليَ حمقي .
=============================
جحا والخروف
كان جحا يربي خروفا جميلا وكان يحبه ، فأراد أصحابه أن يحتالوا عليه من أجل أن يذبح لهم الخروف ليأكلوا من لحمه .
فجاءه أحدهم فقال له : ماذا ستفعل بخروفك يا جحا ؟
فقال جحا : أدخره لمؤنة الشتاء
فقال له صاحبه : هل أنت مجنون الم تعلم بأن القيامة ستقوم غدا أو بعد غد! هاته لنذبحه و نطعمك منه .
فلم يعبأ جحا من كلام صاحبه ،
ولكن أصحابه أتوه واحدا واحدا يرددون عليه نفس النغمة حتى ضاق صدره
ووعدهم بأن يذبحه لهم في الغد ويدعوهم لأكله في مأدبة فاخرة في البرية.
وهكذا ذبح جحا الخروف وأضرمت النار فأخذ جحا يشويه عليها ،
وتركه أصحابه وذهبوا يلعبون ويتنزهون بعيدا عنه بعد أن تركوا ملابسهم عنده ليحرسها لهم ،
فاستاء جحا من عملهم هذا لأنهم تركوه وحده دون أن يساعدوه ،
فما كان من جحا إلا أن جمع ملابسهم وألقاها في النار فألتهمتها . ولما عادوا اليه ووجدوا ثيابهم رماداَ .
هجموا عليه فلما رأى منهم هذا الهجوم قال لهم : ما الفائدة من هذه الثياب إذا كانت القيامة ستقوم اليوم أوغدا لا محالة؟
==============================
جحا والسائل
كان جحا في الطابق العلوي من منزله ، فطرق بابه أحد الأشخاص ، فأطل من الشباك فرأى رجلا ، فقال : ماذا تريد ؟
قال : انزل الى تحت لأكلمك ، فنزل جحا
فقال الرجل : انا فقير الحال اريد حسنة يا سيدي . فاغتاظ جحا منه ولكنه كتم غيظه وقال له : اتبعني .
وصعد جحا الى أعلى البيت والرجل يتبعه ، فلما وصلا الى الطابق العلوي التفت الى السائل وقال له : الله يعطيك
فاجابه الفقير : ولماذا لم تقل لي ذلك ونحن تحت ؟
فقال جحا : وانت لماذا انزلتني ولم تقل لي وانا فوق ؟
========================
معاوية وشريك
في عهد معاويه بن أبي سفيان ،كان يوجد فارس ذائع الصيت ،إسمه شريك بن الأعور ،
وكان معاويه يتمنى أن يراه،وذات يوم جاء شريك لمجلس الخلافه ،وعندمارآه معاويه وجده دميم الوجه
فقال له :ياشريك أنت دميم والجميل خير من الدميم ، وأنت شريك وما لله من شريك ،وأنت إبن الأعور والسليم خير من الأعور.
فقال شريك : وأنت معاويه وما معاويه إلا كلبة عوت فإستعوت الكلاب ،
وأنت بن حرب والسلم خيرمن الحرب ،وأنت إبن أميه وماأمية ألاأمة صُغِرت ...
========
اليكم بعض قصص العرب في القدم ولاحظ مدى ذكائهم
نبدأ على بركة الله
******
الحسود والبخيل
وقف حسود وبخيل بين يدي أحد الملوك ، فقال لهما : تمنيا مني ما تريدان فإني سأعطي الثاني ضعف ما يطلبه الأول .
فصار أحدهما يقول للآخر أنت أولا ، فتشاجرا طويلا ، و كان كل منهما يخشى أن يتمنى أولا ، لئلا يصيب الآخر ضعف ما يصيبه .
فقال الملك : إن لم تفعلا ما آمركما قطعت رأسيكما . فقال الحسود : يا مولاي إقلع إحدى عينيَ!!!
====================================
رأس الحمار
كان في أحد المطاعم قد علق الزبون معطفه على الحائط و ذهب إلى الحمام ، وفي هذه الأثناء ،
قام صديقه ورسم على ظهر المعطف رأس حمار ، ولما عاد صاحبه ورأى ما رآه . قال : من مسح وجهه بمعطفي ؟
======================================
مشكلة مستعصية
قال أحد الشباب لصديقه : إني أعاني من مشكلة مستعصية . فقال له الصديق : وما هي ؟
فقال له الشاب : ما من مرة أبدي إعجابي بإحدى الفتيات طلبا للزواج منها إلا وترفضها أمي .
فقال له الصديق : بسيطة إني أرى أن تختار فتاة تشبه أمك في المظهر و الجوهر و بذلك تضع حدا لمشكلتك ،
وبعد مدة أخبر الشاب صديقه بأنه وجدها . فقال له الصديق : حسنا فعلت .
فقال الشاب عندئذ : ولكن هذه المرة لم ترفضها أمي ، بل رفضها أبي
ذكاء القاضي
روي أن عضد الدولة بعث القاضي أبا بكر الباقلاني في رسالة إلى ملك الروم ،
فلما وصل إلى مدينته عرف ملك الروم خبره ومكانته من العلم ،
ففكر الملك في أمره وعلم أنه إذا دخل عليه لن يعمل كما يعمل رعيته بأن يدخلوا على الملك وهم ركوع بين يدي الملك .
ففكر بأن يوضع أمام الملك باب صغير لا يمكن لأي شخص أن يدخل منه الا إذا كان راكعا ليدخل القاضي منه راكعا أمام الملك .
فلما وصل القاضي إلى عند الملك ورأى الباب الصغير فطن بهذه الحيلة .
عندها أدار القاضي ظهره للباب وحنى ظهره ودخل من الباب وهو يمشي إلى خلفه ،
وقد أستقبل الملك بدبره حتى صار بين يديه ثم رفع رأسه وأدار وجهه حينئذ للملك ، فعلم الملك من فطنته وهابه
==================================
الطبيب والكحل
شكا رجل إلى طبيب وجع في بطنه فقال : ما الذي أكلت ؟
قال : أكلت رغيفا محترقا .
فدعا الطبيب بكحل ليكحل المريض ، فقال المريض :
إنما أشتكي وجع في بطني لا في عيني .
قال الطبيب : قد عرفت ، ولكن أكحلك لتبصر المحترق ، فلا تأكله .
=================================
ذكاء الغلام
قلت لغلام صغير السن من أولاد العرب :
أيعجبك أن يكون لك خمسمائة ألف درهم وتكون أحمق ؟
فقال الغلام : لا والله .
قلت : ولماذا ؟
قال الغلام : أخاف أن يجني عليَ حمقي جناية تذهب بمالي ويبقى عليَ حمقي .
=============================
جحا والخروف
كان جحا يربي خروفا جميلا وكان يحبه ، فأراد أصحابه أن يحتالوا عليه من أجل أن يذبح لهم الخروف ليأكلوا من لحمه .
فجاءه أحدهم فقال له : ماذا ستفعل بخروفك يا جحا ؟
فقال جحا : أدخره لمؤنة الشتاء
فقال له صاحبه : هل أنت مجنون الم تعلم بأن القيامة ستقوم غدا أو بعد غد! هاته لنذبحه و نطعمك منه .
فلم يعبأ جحا من كلام صاحبه ،
ولكن أصحابه أتوه واحدا واحدا يرددون عليه نفس النغمة حتى ضاق صدره
ووعدهم بأن يذبحه لهم في الغد ويدعوهم لأكله في مأدبة فاخرة في البرية.
وهكذا ذبح جحا الخروف وأضرمت النار فأخذ جحا يشويه عليها ،
وتركه أصحابه وذهبوا يلعبون ويتنزهون بعيدا عنه بعد أن تركوا ملابسهم عنده ليحرسها لهم ،
فاستاء جحا من عملهم هذا لأنهم تركوه وحده دون أن يساعدوه ،
فما كان من جحا إلا أن جمع ملابسهم وألقاها في النار فألتهمتها . ولما عادوا اليه ووجدوا ثيابهم رماداَ .
هجموا عليه فلما رأى منهم هذا الهجوم قال لهم : ما الفائدة من هذه الثياب إذا كانت القيامة ستقوم اليوم أوغدا لا محالة؟
==============================
جحا والسائل
كان جحا في الطابق العلوي من منزله ، فطرق بابه أحد الأشخاص ، فأطل من الشباك فرأى رجلا ، فقال : ماذا تريد ؟
قال : انزل الى تحت لأكلمك ، فنزل جحا
فقال الرجل : انا فقير الحال اريد حسنة يا سيدي . فاغتاظ جحا منه ولكنه كتم غيظه وقال له : اتبعني .
وصعد جحا الى أعلى البيت والرجل يتبعه ، فلما وصلا الى الطابق العلوي التفت الى السائل وقال له : الله يعطيك
فاجابه الفقير : ولماذا لم تقل لي ذلك ونحن تحت ؟
فقال جحا : وانت لماذا انزلتني ولم تقل لي وانا فوق ؟
========================
معاوية وشريك
في عهد معاويه بن أبي سفيان ،كان يوجد فارس ذائع الصيت ،إسمه شريك بن الأعور ،
وكان معاويه يتمنى أن يراه،وذات يوم جاء شريك لمجلس الخلافه ،وعندمارآه معاويه وجده دميم الوجه
فقال له :ياشريك أنت دميم والجميل خير من الدميم ، وأنت شريك وما لله من شريك ،وأنت إبن الأعور والسليم خير من الأعور.
فقال شريك : وأنت معاويه وما معاويه إلا كلبة عوت فإستعوت الكلاب ،
وأنت بن حرب والسلم خيرمن الحرب ،وأنت إبن أميه وماأمية ألاأمة صُغِرت ...
========