أشكالاً وألواناً .
بيضٌ وسود ..
شوكٌ وورود ..
فيهم المُحبّ ..
وفيهم الحقود ..
وفيهم الحسود ..
فيهم خِلٌ ودود ..
فيهم الراضي بعيشه ..
أي هذي الناس نحن .. ومن نكون ؟
أيها القاريء .. بربك.. هل فكرت بمد جسرٍ صغيرٍ بين عقلك وقلبك؟
هل فكرت ما الذي يحددك.. أنت أم مظهرك.. شكلك أم جوهرك.. هل فكرت ؟؟
ما الذي يهمكـــ في الحياة .. جمال قلبك.. أم جمال وجهك؟! ..
حسن جسمك أو نقاء سريرتك؟
هل نحدد فضلاً من نكون ؟
هل نستطيع التحديد أصلاً ؟؟؟؟
هل هو هذا المال الذي يتقرب من أجله الناس لحبك؟ ..
ماذا لو علمت أن رزقكــ محدد عند ربك؟
نعم فلست أنت من يصنع المال .. بل هو رزق مقدر لا محال...
هل تحليت ايها القاريء بصفات المؤمن ؟ ..
أم بصفات من هو على جمع المال مدمن ؟
هل أنت في الصلاة خاشع ..
وإلى الركوع مسارع ..
هل أنت كمن إذا استحسن استبشر ..
وإن أساء استغفر ..
وإن عتب استعتب ..
وإن سفه عليه حلم ..
وإن ظُلم صبر ..
وإن جير عليه عدل ..
عزيزى القاريء
لا تتعوذ بغير الله .. ولا تستعن إلا بالله .. كن وقوراً في الملا .. شكوراً في الخلا ..
قانعاً بالرزق .. حامداً على الرخاء .. صابراً على البلاء
حسبك هو الله في البأساء والضراء ..
عندها سيكون جزاؤك خير جزاء ..
هنا يكمن الجوهر .. لا شكلٌ خدّاعٌ ومظهر ..
ولكن !!!
لا يصلح الجوهر إلا بصلاح الضمير .. فكروا فيها قليلاً .. إنه أمرٌ يسير
لكن !!
إن لم تقف لحظة هنا للتفكير .. فإن الأمر سيبدو عسير .. بل مستحيل ..
نعم .. بهذا التعبير ..
والآن..
هل عرفت من تكون ؟
هل خرجت من حالة السكون ؟
هل أنت راضٍ عن ضميرك؟
ما رأيكم؟؟
نصيحه لاتحكم على الإنسان من شكله ،، بل أحكم عليه من قلبه وكلامه وضميره..
بيضٌ وسود ..
شوكٌ وورود ..
فيهم المُحبّ ..
وفيهم الحقود ..
وفيهم الحسود ..
فيهم خِلٌ ودود ..
فيهم الراضي بعيشه ..
أي هذي الناس نحن .. ومن نكون ؟
أيها القاريء .. بربك.. هل فكرت بمد جسرٍ صغيرٍ بين عقلك وقلبك؟
هل فكرت ما الذي يحددك.. أنت أم مظهرك.. شكلك أم جوهرك.. هل فكرت ؟؟
ما الذي يهمكـــ في الحياة .. جمال قلبك.. أم جمال وجهك؟! ..
حسن جسمك أو نقاء سريرتك؟
هل نحدد فضلاً من نكون ؟
هل نستطيع التحديد أصلاً ؟؟؟؟
هل هو هذا المال الذي يتقرب من أجله الناس لحبك؟ ..
ماذا لو علمت أن رزقكــ محدد عند ربك؟
نعم فلست أنت من يصنع المال .. بل هو رزق مقدر لا محال...
هل تحليت ايها القاريء بصفات المؤمن ؟ ..
أم بصفات من هو على جمع المال مدمن ؟
هل أنت في الصلاة خاشع ..
وإلى الركوع مسارع ..
هل أنت كمن إذا استحسن استبشر ..
وإن أساء استغفر ..
وإن عتب استعتب ..
وإن سفه عليه حلم ..
وإن ظُلم صبر ..
وإن جير عليه عدل ..
عزيزى القاريء
لا تتعوذ بغير الله .. ولا تستعن إلا بالله .. كن وقوراً في الملا .. شكوراً في الخلا ..
قانعاً بالرزق .. حامداً على الرخاء .. صابراً على البلاء
حسبك هو الله في البأساء والضراء ..
عندها سيكون جزاؤك خير جزاء ..
هنا يكمن الجوهر .. لا شكلٌ خدّاعٌ ومظهر ..
ولكن !!!
لا يصلح الجوهر إلا بصلاح الضمير .. فكروا فيها قليلاً .. إنه أمرٌ يسير
لكن !!
إن لم تقف لحظة هنا للتفكير .. فإن الأمر سيبدو عسير .. بل مستحيل ..
نعم .. بهذا التعبير ..
والآن..
هل عرفت من تكون ؟
هل خرجت من حالة السكون ؟
هل أنت راضٍ عن ضميرك؟
ما رأيكم؟؟
نصيحه لاتحكم على الإنسان من شكله ،، بل أحكم عليه من قلبه وكلامه وضميره..