مطارد كالعصافير في فضاءات السماء
مسافر دون اوراق
ميت دون اكفــــــــــان
لست الا بقايا من بقايا احزان
مستوطن بل مستقر في مدينه البكـــــــــاء مختوم بختم الأحزان
أصبحت نصفين نصف للتعب ونصف للهموم
أصبحت كالوحه آشورية قديمه اتعب نقوشها وادمتها السنين
أفتش في تلك المعاجم القديمه عن لتلك السعاده التي لم تعرف الوصول الي ذلك القلب المهموم
ف للهم مدينة مظلمه لا يسكنها الا قلبي وأنــــــــــا فا لهم حين يدخل مدن السعاده يدمرها
ياهم علمني قبل ان اقول وداعا كيف لي ان اقول للغد اهلا
ها انا ابحث عن قلم لكتابه القصيده الأخيره او الوصيه قبل ان
أموت موتا بطيئا..........
فأليك حبيبتي ما أنا عليه
\
\
\
\
أصــــــــبحت احزاني في كل الزوايا
في غرفتي
في خزانتي
في مرآيتي
بل حتي في الطرقات وفي الزهيرات كانت هناك أحزانا
أصبحت ابحث عن عطرك
في يدي
في هاتي
في ظفائري
في أحلامي
حتي في الأيام والساعات ولكن لا أشم الا الغياب لا شيء غير
الغيــــــــــــــــــــاب
أتعرف كيف يكون همي وحزني أكبر؟؟؟
أن في يوم من الأيام صادفتك ولم تعرف ملامحي
وأن كنت اكتب ولا يصلك حرفي
أو ان انادي ولا تسمع صوتي
او ان اموت ولا تدري ويصلك خبر موتي
كالغرباء
أتعـــــــــــــلم انك كنت آخر محاولاتي للحياة وانك حين رحلت فارقت من بعدك الحياة
و طويت آخر صفحة من صفحات حياتي